Thursday, January 10, 2008

نظرة .. فابتسامة


نظرة .. فابتسامة
*********

التقت العيون دون موعد فكانت .... نظرة
هو: أجمل عيون النساء رأيت؟
هي: بل إنك أجمل عيون الرجال رأيت
هو: أراني بداخلك دون حواجز
هي: نعم رغم اللقاء الأول دون تعارف أشعر بنفسي داخلك
هو: من أنتي أيتها الجميلة؟
هي: أنا فتاة تحيا من أجل معنى
هو: أهذا أنتي فقط تحيي من أجل معنى !! وما ذاك المعنى؟
هي: إنه الحب فبه يوجد كل معنى
هو: صدقت قولاً فتاتي اسمحي لي. أشعر بك قريبة منى
هي: لا بأس ولكن لم تخبرني عنك. من أنت؟
هو: أنا الذي أبحث عنكي. دائماً كنت أراك في مخيلتي
هي: حقاً !! أرأيتني في مخيلتك !! كيف أخبرني؟
هو: لا أدرى كيف ولكن عيناكي تلك هي التي كنت أراها
ابتسمت فبادلها الابتسام فكانت .... بسمة
اعتلاهم شعور غريب تغمره الفرحة
هي: أتدري ؟؟ أشعر بأن شئ ما بداخلي يتبدل
هو: أي تغيير تقصدين؟
هي: لا ادري ما كنيته ولكنى أشعر بسعادة كبيرة
هو: أحقاً تشعرين بذلك!! رباه لعلكي .... ؟؟
هي: لعلني ماذا؟ أخبرني
هو: إممممم. أشعر بأن داخلى ينبض كوليد
هي: نعم يغمرني شعور صعب عليا وصفه. أهو فرح أم حنين؟ لا أستطيع وصفه
هو: أأنت يامن تحيا من أجل معنى لا تدري
هي: نعم. هذه هي أضحوكة القدر أعيش من أجل معنى ولا أدرى أي معنى أعيشه الآن
هو: بل إنكِ تعرفين، ابحثى عنه بداخلك
هي: أكاد أن انطق بما أشعر ولكنى أخاف الوهم
هو: أفصحى عما بداخلك ولا تخافى فإنكِ إن أفصحتِ آمنتِ
ذابت العين في العين لحظة وترقرقت
منها دمعة مرمرية وفي لحظة غير محسوبة
تحركت الشفاة في لحظة محسومة
هي ... هو .... بحبك
وتعالت الضحكات وتشابكت الايدي
معلنة عن مولد وليدين في الحب
متواعدين على البقاء فكان .... موعد
والموعد أصبح لقاء يتوجه كلمات من الحب
وأصبحت من تبحث عنه بين يديها
وجدت المعنى .... هي
ووجد العيون ..... هو
فكان نظرة ... فابتسامة ... فموعد ... فلقاء

احساس : حنان مروان

1 comment:

Anonymous said...

غايه فى الرومانسيه و حس مرهف من الكاتبه